مصر تخسر نصف مليار دولار من تحويلات أبنائها خلال أشهر

أوت 11, 2009

القاهرة، مصر (CNN)– كشف تقرير للبنك المركزي المصري حول أوضاع الاقتصاد في البلاد الجمعة، أن تحويلات المصريين العاملين في الخارج خلال الربع الثالث من السنة المالية 2008/2009 قد تراجعت بقرابة 550 مليون دولار مقارنة بالفترة نفسها من العام الذي سبقه.

وبحسب التقرير الذي يغطي أشهر يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط ومارس/ آذار 2009، باعتبار أن السنة المالية المصرية تبدأ في يوليو/ تموز من كل عام، فقد تراجعت التحويلات خلال هذه الفترة من 2.285 إلى 1.738 مليار دولار.

ويرجح أن تكون تلك النتائج ناجمة عن تأثيرات الأزمة المالية العالمية التي بلغت ذروتها في تلك الفترة، والتي أثرت على أعمال وتحويلات الأجانب حول العالم.

وجاءت أبرز التراجعات في تحويلات المصريين من الدول الغريبة ومن الخليج، حيث احتلت الولايات المتحدة المركز الأول مع 544 مليون دولار، مقابل 642 للعام الذي سبقه، في حين تراجعت التحويلات من الكويت إلى 337 مليون دولار، مقابل 485 مليون للعام الذي سبقه.

ا من السعودية، فقد تراجعت التحويلات من 254 إلى 196 مليون دولار، مقابل تراجع أقل وطأة للتحويلات في الإمارات، إذ تراجعت من 326 إلى 298 مليون دولار، وفق ما أظهرته الأرقام المنشورة على موقع البنك.

وبحسب التقرير، فقد تراجع التبادل التجاري بين مصر والعالم الخارجي بنسبة 0.8 في المائة، لتقتصر على 57.9 مليارات دولار، بينما انخفض صافي الأصول الأجنبية لدى الجهاز المصرفي بمعدل 17.2 في المائة نتيجة تراجع صافي الأصول الأجنبية للبنوك.

وكان البنك الدولي قد رجح قبل أشهر تراجع الأموال التي يحولها المغتربون من الدول النامية إلى أوطانهم بنسبة 7.3 في المائة خلال العام الجاري، متوقعاً أن يلحق ذلك ضرراً بالغاً بالبلدان الفقيرة التي تشكل تلك التحويلات جزءا مهماً من اقتصادها.

وأضاف البنك أنه بعد عقد من النمو، فإن التحويلات قد تتراجع من من 328 مليار دولار عام 2008 إلى 304 مليارات دولار، رافعاً بذلك تقديراته السابقة حول تراجع التحويلات، والتي كانت عند حدود خمسة في المائة، على خلفية الأزمة المالية العالمية.

وبحسب بيانات البنك الدول، فقد لعبت التحويلات الخارجية دوراً بارزاً بالنسبة للدول العربية المصدرة للعمالة، ففي مصر حول العمال أكثر من 9.4 مليارات دولار، تشكل قرابة ستة في المائة من إجمالي الدخل الوطني، أما في لبنان، فتشكل التحويلات أكثر من 23 في المائة من الدخل، مع وصولها إلى ستة مليارات دولار.

وفي الأردن، سجلت التحويلات 3.7 مليارات دولار، تشكل 21.7 في المائة من الدخل الوطني، بينما سجلت في تونس 1.8 مليار دولار، تشكل 4.9 في المائة من الدخل، ووصلت في المغرب إلى 6.7 مليارات دولار، تعادل ما نسبته تسعة في المائة من الدخل الوطني، بحسب أرقام عام 2008.

مردوخ يتجه لفرض رسوم على تصفح مواقع الاخبار

أوت 11, 2009

تتجه مؤسسة نيوز كورب، التي يملكها رجل الاعمال روبرت مردوخ، لفرض رسوم على متصفحي الاخبار على الانترنت في كل مواقعها.

وتتطلع المؤسسة الاعلامية العملاقة إلى زيادة عائداتها بعد الاعلان عن تعرضها لخسائر بلغت 3.4 مليار دولار خلال السنة المالية المنتهية في يونيو/ حزيران الماضي.

ووصف مردوخ هذه السنة المالية بأنها “الأكثر صعوبة في التاريخ الحديث”.

يذكر أن نيوز كورب تمتلك صحف التايمز والصن في بريطانيا ونيويورك بوست وصحيفة وول ستريت في الولايات المتحدة.

وقال مردوخ “ننوي فرض رسوم على كل مواقعنا الاخبارية، واعتقد ان المؤسسات الاعلامية الاخرى ستتبعنا إذا نجحنا”.

وعبر مردوخ عن اعتقاده بأن المؤسسة الصحفية التي تتيح الاطلاع على انتاجها دون مقابل، تقلل من قدرتها على انتاج تقارير جيدة.

وأضاف مردوخ أن نيوز كورب ستجعل محتويات مواقعها “أفضل وستميزها عن الآخرين”، حتى لا يحتاج القراء للتنقل بين عدد كبير من المواقع الاخبارية.

ويأتي الاعلان عن الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها نيوز كورب بعد تحقيقها أرباحا بلغت 5.4 مليار دولار خلال السنة المالية السابقة.

وتراجعت عائدات المؤسسة الاعلامية الضخمة بحوالي 7.8 في المئة.

المجموعة الأمريكية للاستثمار الدولي تتخذ سورية قاعدة لإطلاق مشاريعها

أوت 11, 2009

برعاية هيئة الاستثمار السورية تقيم المجموعة الأمريكية للاستثمار الدولي حفل إطلاق أعمالها ونشاطاتها الاستثمارية في سورية يوم الخميس الموافق لـ 13 آب العاشرة صباحا ً في قاعة المؤتمرات بمبنى هيئة الاستثمار السورية.

 

وأوضح الدكتور عبد العزيز المسلط الممثل الإقليمي المفوض للمجموعة الأمريكية للاستثمار أنّ المجموعة لها نشاط بأكثر من 22 دولة بالعالم وبمختلف القطاعات والمجالات واختيار المجموعة سورية كقاعدة لإطلاق مشاريعها جاء نتيجة القناعة الكاملة من أهميتها كموقع جغرافي استراتيجي ومناخ استثماري ملائم مهيء بكامل الظروف والمرتكزات ومقومات العمل المتكامل

 

وأضاف: تحضر المجموعة لأكثر من 10 مشاريع استثمارية تأتي ضمن سياق الخطة الإستثمارية الأولى في إفريقيا والشرق الأوسط وتختلف المشاريع في المرحلة التمهيدية الأولى ما بين زراعية وصناعية وتحصر المجموعة اهتمامها وتمركزها في المنطقة الشرقية (دير الزور والحسكة) لحاجة المنطقة لهذا الدعم والاهتمام، وفي الإطار العام كل الإجراءات المتخذة تنصب بأهمية الاختيار كنقطة إنطلاق وعبور المنتجات لأوربا وآسيا .

 

وأكد المسلط أن المشروع الزراعي ” مشروع إنتاج الأعلاف بطرق غير تقليدية ” من أهم المشاريع الاستثمارية في المنطقة على الإطلاق والذي ستقيمه المجموعة الأمريكية على أرض محافظة الحسكة .

 

وأشاد عبد العزيز بالهيئة مؤكداً على أنها كانت المظلة والحاضن وشكلت داعم استراتيجي للمجموعة في إطلاق أعمالها والتنسيق مع الهيئة جاء نتيجة السياسات والقناعات الاسثمارية لدى الهيئة بأهمية المال الأجنبي الاستثماري وأنّ توطينه في سورية يكون خدمة للتنمية الاقتصادية وغيرها خاصة أنّ الأعمال تقام تحت قانون تشجيع الاستثمار

 

وقد قامت المجموعة برصد ودراسة الواقع التنفيذي وهناك رضا من قبلها ومن قبل الأجانب على واقع العمل الميداني والفني والقانوني ونوّه على أنّ انطلاقة المجموعة الأمريكية هي بداية الغيث لمشاريع استراتيجية لسورية في كل مكان لتكون قبلة استثمارية حقيقية

 

يذكر أن الشركة الأم للمجموعة في أمريكا ومركزها الإقليمي داخل سوريا .  

بنك “يو بي اس” يحقق خسائر كبيرة في الربع الثاني من العام

أوت 10, 2009

سجل بنك يو بي اس ، أكبر بنوك سويسرا، خسارة تقدر بنحو 1.32 مليار دولار في الربع الثاني من هذا العام في الفترة من ابريل الى يونيو.

وتمثل هذه الخسارة تحسنا طفيفا بالمقارنة بخسارة البنك في الربع الأول من العام والتي وصلت الى ملياري دولار.

وعلى العكس من ذلك حقق بنك باريباس الفرنسي ربحا وصل الى 2.3 مليار دولار في الربع الثاني من العام.

وقال البنك انه في وضع يؤهله لمواجهة تحديات المناخ الاقتصادي الراهن.

وقد أصدر بنك يو بي اس تقريرا حذرا بشان الأشهر القادمة حيث قرر ان “التعافي لا يبدو في الأفق”.

وكان البنك قد حقق خسائر وصلت الى 358 مليون فرنك خلال نفس الفترة من العام الماضي.

ويخوض البنك معركة قضائية مع السلطات الأمريكية حول شبهة تهرب ضريبي لعملائه الأمريكيين.

وكانت أزمة الائتمان في العالم قد ضربت البنك بشدة.

وتتعارض هذه النتائج مع ما حققه ثاني أكبر بنك سويسري وهو بنك كريتدسويس الذي حقق أرباحا وصلت إلى 1.57 مليار فرنك سويسري في الربع الثاني من العام بزيادة وصلت الى 29 بالمئة عن العام الماضي.

إرتفاع مبيعات أودي في الأسواق العالمية بنسبة 2.1 بالمئة

أوت 10, 2009

نجحت AUDI AG خلال الشهر الماضي (يوليو/تموز) في رفع عدد مبيعات طرازاتها في الأسواق العالمية بنسبة 2.1 بالمئة مقارنةً بنفس الشهر من العام المنصرم. حيث اتجه ما يقارب الـ 85,000 عميلاً نحو شراء سيارات أودي جديدة (مقارنةً بـ 83,210 عميلاً في العام 2008)، علماً أن الشركة قد باعت حوالي الـ 551,000 وحدة ابتداءاً من شهر يناير/كانون الثاني وحتى شهر يوليو/تموز من العام الحالي، أي بنسب تقل عن مبيعات نفس الفترة من العام الماضي بمقدار 8.1 بالمئة (599,429 وحدة في العام 2008). إنما استفادت أودي من تواجدها القوي في الأسواق الصينية وسيطرتها على شريحة سيارات النخبة فيها لتتمكن بالتالي من تحقيق أرقام مبيعات قياسية خلال الشهر الماضي. أما بالنسبة لأسواق الولايات المتحدة وغرب أوروبا، فتفوّق مبيعات أودي كان ملحوظاً فيها على حساب منافساتها.

 

 

 

“تمكنا خلال الأشهر القليلة الماضية من تعزيز حضور علامتنا في الأسواق العالمية، كوننا اعتمدنا على خطط حكيمة للاستثمار، الأمر الذي نتج عنه أرقام مبيعات ممتازة خلال شهر يوليو/تموز الماضي، وبالتالي زيادة الضغط على منافسينا”. قال بيتر شوارزنباور، عضو مجلس إدارة AUDI AG للمبيعات والتسويق، وأضاف:”تشير معلوماتنا المالية بأن عملنا يتمتع بصحة ممتازة مع أرباح متفوقة من خلال نسب مبيعات مثيرة للاهتمام. ليس هناك أدنى شك بأن مسيرتنا نحو النمو والتطور مستمرة على النهج الذي رسمناه لها، وستستمر على المدى البعيد”. لقد عرفت مجموعة أودي خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2009 أرباح في عملياتها بلغت 823 مليون يورو.

 

 

 

أما أفضل مستويات المبيعات على الإطلاق لأودي خلال الشهر الماضي فكانت في أسواقها الأم الثانية، وهي الأسواق الصينية، التي تحكم أودي قبضتها على منافساتها بشكل هائل (من ضمنها أسواق هونغ كونغ) حيث ارتفعت مبيعاتها لتصل إلى حدود الـ 42.5 بالمئة خلال شهر يوليو/تموز مع 13,399 سيارة (مقارنة بـ 9,403 سيارات من نفس الشهر عام 2008)، علماً أن الأسواق الصينية نجحت في بيع 80,265 سيارة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2009، أي أنها تتمتع بنمو ممتاز مقارنة بالعام الماضي بنسبة 14.8 بالمئة (مقارنةً بـ 69,912 سيارة خلال نفس الفترة من العام 2008). كما نجحت أودي ببيع ما يقارب الـ 102,500 وحدة من سياراتها النخبوية في أسواق آسيا والمحيط الهادي عموماً خلال الفترة الممتدة بين يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز (أي ارتفعت مبيعاتها بنسبة 12.7 بالمئة مقارنةً بمبيعات العام الماضي التي بلغت 90,924 سيارة). الجدير بالذكر أن هذه الأرقام قد ساهمت بشكل كبير في تعزيز نتائج مبيعات أودي عموماً في أهم أسواق المنطقة وبالتالي الأسواق العالمية، سيّما وأن أسواق آسيا والمحيط الهادي قد سجلت نمواً في مبيعاتها خلال هذا العام بنسبة 37.1 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، حيث باعت حوالي 16,500 سيارة مقابل 12,037 سيارة في العام 2008. بلغ نمو مبيعات أودي في الأسواق الأسترالية 26.1 بالمئة مع 943 سيارة مقابل 748 سيارة خلال العام الماضي. بينما عرفت الأسواق اليابانية ارتفاعاً في مبيعات أودي بنسبة 7.5 بالمئة مع 1,040 سيارة (967 سيارة في العام 2008)، أما أسواق كوريا الجنوبية فارتفعت فيها نسبة المبيعات لتصل إلى حدود الـ 28.4 بالمئة مع 565 سيارة مقابل 440 سيارة في العام 2008.

 

 

 

بالانتقال إلى أسواق AUDI AG الأم، فقد تمكنت أودي من تخطي حدود مبيعات العام الماضي لشهر يوليو/تموز في ألمانيا بنسبة 0.3 بالمئة مع 23,404 سيارات مقارنة بـ 23,341 سيارة في العام 2008، بينما انخفضت مبيعات الشركة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنسبة 5.8 بالمئة (145,745 سيارة في العام 2008).

 

 

 

بالاتجاه نحو أسواق غرب أوروبا ككل، فقد باعت أودي حوالي 55,400 سيارة في شهر يوليو/تموز (مقابل 56,785 سيارة في نفس الشهر من العام الماضي) أي أن نسبة مبيعاتها قد انخفضت بنسبة 2.4 بالمئة. بالرغم من هذا، لم تفقد AUDI AG مكانتها المتقدمة في الأسواق بل نجحت في توطيدها. ومع بيع 357,150 سيارة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري مقارنةً بـ 400,922 سيارة في العام 2008، أي بانخفاض نسبته 10.9 بالمئة، فلا تزال أودي تتربع على عرش قائمة صانعي سيارات النخبة في أسواق غرب أوروبا. أما أهم الأسواق في تلك المنطقة وأكثرها نمواً فكانت البلجيكية مع 2,825 سيارة بزيادة نسبتها 32.4 بالمئة (2,133 سيارة لعام 2008). أسواق النمسا كانت بصحة ممتازة أيضاً مع ارتفاع بلغ 33.4 بالمئة و1,784 سيارة مقارنةً بـ 1,337 سيارة للعام 2008، الأسواق السويسرية عرفت نمواً بنسبة 6.3 بالمئة مع 1,441 وحدة (1,355 وحدة في العام 2008)، أما الأسواق السويدية فقد عرفت من جهتها بيع 1,118 سيارة أي أن مبيعاتها ارتفعت بنسبة 15.4 بالمئة (969 سيارة في العام 2008).

 

 

 

بالانتقال إلى بلاد العم سام، فقد عرفت أودي انخفاضاً في مبيعاتها في الأسواق الأميركية بنسبة 5.8 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، حيث بيع حوالي 6,407 سيارات مقارنةً بـ 6,804 سيارات في العام الماضي، الأمر الذي أدى إلى تقليص الفارق مقارنةً بالعام الماضي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنسبة 14.6 بالمئة (44,252 سيارة مقارنةً بـ 51,827 سيارة في العام 2008).

 

 

 

بالرغم من الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية التي أرخت بظلالها على قطاع السيارات عموماً، تمكنت أودي من تحقيق مبيعات هي الأفضل على الاطلاق مقارنةً بمنافساتها الألمانيات، وزادت من حصتها في الأسواق الأميركية بنسبة 1.4 بالمئة خلال شهر يوليو/تموز لتصل إلى 7.6 بالمئة بالإجمال. هذا تزامناً مع مبيعات مشجعة لأودي في أسواق أميركا الشمالية، في وقت عرفت فيه أسواق المكسيك نمواً بنسبة 13.5 بالمئة مع 564 سيارة، وفي كندا ارتفعت مبيعات أودي خلال شهر يوليو /تموز من العام 2009 بنسبة 40.3 بالمئة مع 822 سيارة مقارنةً بـ 586 سيارة في العام 2008.